التوجيهات النبوية
الدليل الشرعي
المقاصد السامية
العناية بنظافة البدن
قال رسول الله:"الطهور شطر الإيمان"
قال رسول الله : " خمس من الفطرة الاستحداد والختان وقص الشارب، ونتف الإبط وتقليم الأظافر "
* من أجل صحة الإنسان .
* وقاية من الأمراض والجراثيم.
* التقرب إلى الله تعالى
حفظ الأطعمة و الأشربة
قال رسول الله "غَطُّوا الإناءَ وأَوْكُوا السِّقَاءَ"
* من أجل صحة الإنسان .
* وقاية من الأمراض والجراثيم.
* التقرب إلى الله تعالى
العناية بنظافة البيت والمحيط
قال رسول الله "طهروا أفنيتكم فإن اليهود لا تطهر أفنيتها "
* من أجل صحة الإنسان .
* وقاية من الأمراض والجراثيم.
* التقرب إلى الله تعالى
الرخص المرضية
قال تعالى"ومن كان مريضا أو على سفر، فعدة من أيام أخر "
*. تفاديا لمضعفات المرض وانعكاساته على الجسم
المحور الثاني :توجيهات نبوية للتربية على السلوك الوقائي والعلاجي:
اهتم الإسلام بالصحة أشد اهتمام وجعلها مسؤولية الجماعة والفرد، وهي في نظر الإسلام ضرورة إنسانية وحاجة أساسية وليست ترفا ، ولا يجوز التفريط بها أو اهدارها ، والمؤمن القوي البدن والعقل عند الله أفضل من المؤمن الضعيف ، والمتأمل للهدي النبوي الشريف وتوجيهاته صلى الله عليه وسلم يلمس هذه العناية من خلال الحث على مجموعة من السلوكات الوقائية والتي منها:
العناية بالسلامة المنزلية : من خلال نهيه عن كل ما يؤدي إلى إحداث الضر بالمسكن ويهدد الأرواح منها ابعاد كل ما يسبب في الحريق وإشعال النار، قال صلى الله عليه وسلم :"لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون "صحيح البخاري .
التأكيد على الإسعافات الأولية : من أجل إيقاف تدعيات المرض وانعكاساته على باقي الجسد ومنها مثلا تبريد الحمى قبل تدخل الطبيب للعلاج لقوله صلى الله عليه وسلم :"الحمى فيح جهنم فابردوها بالماء" صحيح البخاري.
الحجر الصحي : كثيرة هي التوجيهات النبوية في هذا المجال والهدف منها حماية الناس من انتقال المرض المعدي إليهم من المريض فمنعه من الاختلاط منهم حتى يشفى قال صلى الله عليه وسلم "لا يوردن ممرض على مصح" البخاري